سيارة بايدن الرئاسية مضادة للمفرقعات والأسلحة الكيماوية

توجه الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن كرئيس في سيارة جديدة بالنسبة إليه، ولكنها ليست جديدة، فعلى عكس زميله السابق باراك أوباما، لم يتم تقديم سيارة رئاسية أعيد تصميمها لبايدن، وهو من عشاق السيارات المملوكة لشركة كورفيت، في أول يوم له في منصبه.

ورصدت عدسات وسائل الإعلام الأمريكية السيارة الآمنة التي يستقلها بايدن، وهي تحمل لوحات معدنية عليها الرقم 46 في إشارة إلى أنه أصبح الرئيس الـ46 للولايات المتحدة، بعد جولة انتخابات شهدت الكثير من الأحداث.

وهو ما لم يحدث مع دونالد ترامب حين وصوله للرئاسة، حيث ورث أسطول أوباما من سيارات ليموزين كاديلاك "بيست"، والتي تم تصميمها مثل سيارات السيدان، ولكنها في الواقع شاحنات متوسطة التحمل بها مدرعة من الأسفل.

ورغم ذلك بدأت جنرال موتورز في خريف عام 2018، في تسليم سيارة كاديلاك جديدة إلى الخدمة السرية الأمريكية، والتي من المفهوم أنها تستند إلى الجيل السابق ولكنها مجهزة بأحدث تقنيات الأمان، بما في ذلك الحماية من العبوات الناسفة والأسلحة الكيميائية.

ولم تكشف الخدمة السرية رسميًا عن عدد المركبات الموجودة في مجموعتها، ولم تستجب لطلب من فوكس نيوز عما إذا كانت السيارة التي ركبها بايدن، قد استخدمها ترامب سابقًا أو ما إذا كان تم إنشاؤها حديثًا.

لكن كان هناك اختلاف بسيط واحد على الأقل، حيث أصبح رقم لوحة الترخيص الآن 46، مما يشير إلى أن بايدن أصبح الرئيس 46، وبالنظر إلى دورات الحياة الطويلة تاريخياً لسيارات الدولة فمن غير المرجح أن يتم تطوير وتسليم واحدة جديدة قبل أن تبدأ الفترة الرئاسية المقبلة في عام 2025.

وتأتي سيارة الوحش مزودة بهاتف متصل بالأقمار الاصطناعية، بالإضافة إلى نوافذ مضادة للرصاص وأبواب مدرعة وإطارات غير قابلة للثقب، ومضادة أيضا للهجمات الكيماوية.

كما أنها مدججة بأسلحة رشاشة ومدافع لإطلاق قنابل الغاز فضلًا عن مضخة للأكسجين للحالات الطارئة، ومزودة بنظام مكافحة الحرائق في الجزء الخلفي منها، ونظام إطلاق الدخان للتشتيت أو الحجب.

وقد صُنع هيكل السيارة من الفولاذ والألمونيوم والتيتانيوم والسيراميك، وهو معزز بصفائح فولاذية أسفل السيارة لحمايتها من الألغام والقنابل، ويصل وزنها 9 أطنان وتبلغ التكلفة الإنتاجية لسيارة "الوحش" 1.5 مليون دولار.

إضافة تعليق